وإذا الصحف نشرت
150 درهم
هذه كلمات عن الذين لا يراهم أحد! عن ربات البيوت اللائي لا تدرجهن وزارة العمل بين العاملين، ولا وزارة الدفاع بين الجنود رغم أنه إن كان أحد يعمل في هذا العالم ..فهن، و إذا كان أحد يقاتل بشراسة لأجل فضيلة فهن أيضا!
.
عن العمال و البسطاء الذين إن غابوا لن يفتقدوا و إن حضروا لن يأبه لهم. العتالين في المرافيء صبيان الميكانيكيين،العجوز التي تفترش الطريق تبيع بضاعة مزجاة كي لا تمد يدها للناس ، الآباء الذين يفلقون صخر الحياة بحثاً عن رغيف وكتاب، سائقي سيارات الأجرة، كانسي الطرقات، سائقي سيارات الإسعاف الذين يسابقون الموت ليصلوا بالمريض وبه رمق من حياة فلا يراهم أحد لأن الجميع سمروا أعينهم تجاه الطبيب.
.
هؤلاء طعم الحياة ونكهتها، هؤلاء هم البشر مع مرتبة الشرف!
سنة النشر: 2017
عدد الصفحات: 478