الوصف
لقد مررت بتلك الأيام، أليس كذلك؟ عندما تسبب الحرمان من النوم، والنعال الموحلة، وزبدة الفول السوداني على السترة الجديدة، ومعارك الواجبات المنزلية، والصلصال فوق لوحة مفاتيح حاسوبك، واعتراضات “هي التي بدأت!” في جعلك تعد الدقائق حتى وقت النوم. في هذه الأيام، عندما يتوجب عليك إخراج حبة زبيب من منخار طفلك (مجددًا؟!)، يبدو كأن أكثر ما يمكنك أن تأمل به هو أن تنجو وتبقى على قيد الحياة.
مع ذلك، عندما يتعلق الأمر بأطفالك، فأنت تهدف لأعلى بكثير من مجرد النجاة. بالطبع ترغب في تخطي لحظات نوبات الغضب داخل المطعم تلك. ولكن سواء أكنت أحد الوالدين أم مقدم رعاية ملتزم في حياة الطفل، فإن هدفك النهائي هو تربية الأطفال بطريقة تسمح لهم بالازدهار. أنت تريد منهم التمتع بعلاقات ذات مغزى، وأن يكونوا عطوفين ورءوفين، وأن يحسنوا الأداء في المدرسة، وأن يعملوا بجد، وأن يكونوا مسئولين، وأن يشعروا بالرضا عن من يكونون.