الوصف
ها هي رائعة فيليب روث، مرثاة لوعود القرن الأمريكي بالازدهار والنظام المدني والهناءة البيتية. بطل روث هو “السويدي ليفوف” الذي كان رياضيًا أسطوريًا في مدرسته الثانوية بمدينة نيوارك، ثم كبر في سنوات الازدهار الاقتصادي بعد الحرب فتزوج ملكة جمال نيوجيرسي وورث مصنع القفازات الذي أقامه أبوه وانتقل للسكنى في بيت حجري في قرية أولد ريمروك الشاعرية.
وبعد ذلك، في أحد أيام سنة 1968 هجره حظه الأمريكي الجميل. لقد كبرت ابنة السويدي المعبودة ميري فتحولت من فتاة محبة حادة الذكاء إلى مراهقة غاضبة متعصبة، مراهقة قادرة على ارتكاب عمل بشع من أعمال الإرهاب السياسي.
وبين ليلة وضحاها، انتُزع السويدي من الحلم الأمريكي الذي شغفه ورُمي به في حمأة الهياج الأمريكي الأصيل.
كتاب يجد الإنسان نفسه مدفوعًا إلى قراءته بفعل أسفه على شخصياته وحنقه عليهم وتعاطفه العميق معهم. يقدم إلينا هذا الكتاب فيليب روث في أوج قوته.