الوصف
“كنتُ خائفاً من الإنطلاق لأنني لم أكن أرى إلا ذاتي في مقابل العالم، إلا ذاتي ومسؤولياتي، وذاتي وقلقي… ولقد نسيتُ أن الجوهري يمكن أن يأتي من خارج ذاتي، ونسيتُ أن الطبيعة العلائقية هي الطبيعة الحقة المميِّزة للإنسان.
ونسيتُ أنه لا تنقصني المهارة أو الخصال القادرة، ولا حتى الشجاعة… وإنما ما ينقصني، بكل بساطة، هو أنت، أنت ذلك الكائن الذي ليس هو أنا، وإنما الذي من دونه لا يمكنني تحقيق ذاتي”.
“كتبتُ هذا الكتاب كي أبيّن أن بالإمكان جعل الصدفة حليفاً لنا، وأن بالإمكان الإستعداد لإستقبال غير المتوقع”.